وأفاد الموقع الاعلامي لرئاسة الجمهورية، أضاف الرئيس روحاني في رسالته، ان مراسم زيارة الأربعين أقيمت هذا العام في أجواء يسودها الهدوء والامن التام رغم کافة المحاولات الفاشلة للاستکبار العالمی وعملاءهم وبعض تحركاتهم ومخططاتهم الماكرة التي كانت ترمي لتقويض القدرة السياسية، والثقافية، والروحية لهذه الملحمة العظيمة للموالين والتواقين لمدرسة الامام الحسين عليه السلام.
وأعرب روحاني عن خالص شكره وتقديره للجهود الدؤوبة لكافة أصحاب المواكب والمساهمين في إقامة هذه الشعائر الحسينية لا سيما العراق حكومة وشعبا الذين كانوا المضيفين الرئيسيين لهذه المراسم الوحدوية.
وأثنى رئيس الجمهورية على كافة الأجهزة والمنظمات الحكومية خاصة وزارات الداخلية والخارجية، والطرق وبناء المدن، والثقافة والإرشاد الإسلامي، وقوات الأمن الداخلي، والقوات العسكرية، ومنظمة الهلال الأحمر ومنظمة الحج والزيارة، والاهالي النبلاء لمحافظات إيلام وكرمانشاه وخوزستان، وكافة الأجهزة الحكومية المعنية بإدارة وتقديم الخدمات للزوار الأعزاء، وكذلك وسائل الإعلام الوطنية، التي عملت على تغطية الحضور المليوني الحاشد للزوار بصورة شاملة.
وفي الختام، أعرب روحاني عن أمله في ان یکون حصیلة هذا الحراك العالمی العظیم تقارب قلوب المؤمنین وأبناء الأمة الاسلامیة برمتها وتعزیز الاخاء بینهم وتجسید عظمة الدین الحنیف أكثر فأكثر./انتهى/
تعليقك